السبت، 21 يوليو 2012

الوظيفة الجنسية للأعضاء التناسلية

الموضوع علمى خاص بالمتزوجين
 لتوضيح
 
 الوظيفة الجنسية للأعضاء التناسلية
 
 المناطق الحسية و الشهوانية بالأعضاء التناسلية
 
 أولا: عند المرآة:
 
 الأشفار الكبيرة
 من الناحية الجنسية:
 أنها مغطاة بطبقة جلدية رقيقة حاوية على عدد كبير من الغدد الدهنية التي تؤمن ترطيبها.
 سماكتها تتشكل من شبكة ليفية ممتلئة بالنسيج الدهني. هذه الألياف ملتصقة بالعضلات المبعدة للفخذين. و بالتالي، فأن تبعيد الفخذين، يبعد الأشفار الكبيرة عن بعضها و يفتح القناة الفرجية.
 خلال دورة التهيج الجنسي، تنتفخ الأشفار و تحتقن، و يصل هذا الأحتقان إلى قمته خلال طور الرعشة. ثم يذهب تدريجيا بعد ذلك.
 
 الأشفار الصغيرة
 تسمى Nymphes حورية، رمزا لآلهة الماء عند الإغريق. يقال عنها أنها توجه اندفاع البول، كما توجه حوريات الماء اندفاع الماء من الينابيع و الأنهار بالتماثيل اليونانية القديمة.
 من الناحية الجنسية
 يملأ الأشفار شبكة من الألياف الليفية الرخوة. هذه الشبكة غنية بالنهايات العصبية الحسية، و بالتوعية الدموية.
 الأشفار لا تحوي على نسيج عضلي، من الطبيعي أن تكون منهدلة.
 كونها تلتقي بالأمام حول البظر يعطيها دور أساسي بالعلاقة الجنسية. إذ أن تحريك هذه الاشفار عندما يدخل القضيب بالمهبل، يشد البظر إلى الأسفل لكي يتلامس مع عانة الرجل أثناء العلاقة الجنسية. مما يسبب تحريضه.
 تنتفخ الأشفار الصغيرة أثناء التهيج الجنسي مثل الاشفار الكبيرة.
 
 الغدد الملحقة
 غدة بارتولان
 أنها تتألف من مجموعة من العناصر الغدية مثل عنقود و تتواجد على مقربة من الجهاز الناعظ.
 تنشط مفرزت هذه الغدد أثناء النشاط الجنسي. خروج المفرزات يتم بفضل مجموعة من العضلات المساء الغير إرادية التي تحيط بها.
 كما يحيط بها أيضا مجموعة من الألياف العضلية التي تتفرع من العضلات المغلقة لمعصرة المهبل.
 السائل الذي يسيل من هذه الغدد أثناء العلاقة الجنسية هو سائل مخاطي مطاط لا رائحة له.
 وهو يشارك مع المفرزات المهبلية أثناء الجماع بترطيب المهبل و تسهيل عملية التزليق. و أثناء أطوار التهيج الجنسي.
 و لكن ومن الناحية العملية. يبقى دور هذه المفرزات ثانوي و شبه مهمل. و كمية المفرزات لا تتجاوز بضعة قطرات.
 يعتقد أن هذه الغدد بالواقع ليست سوى بواقي التطور الجنسي. و هي تعادل عند الرجل الغدد الملحقة والتي لها دور بتشكيل السائل المنوي.
 الغدد الدهليزية الصغرى
 وهي مجموعة من الغدد الدهنية و العرقية تتوزع على سطح جلد الأشفار. و مفرزاتها كثيفة بيضاء، دهنية.
 بفضل المكونات العضوية المجهرية اللبنية التي تعيش على سطح الجلد بشكل طبعي و تشكل الوسط الحيوي، تقوم هذه لمكونات بتبديل تركيب هذه المفرزات مما يعطيها الرائحة الجنسية المعروفة التي تصدر من الأعضاء التناسلية.
 و لكن و بشكل عام، لا تملك المفرزات المهبلية التي تطلق أثناء الجماع أي رائحة خاصة أو مميزة أثناء الجماع. على خلاف الأمر عند الأصناف الحيوانية إذ أن رائحة هذه المفرزات تلعب دورا بجلب الذكر لحضه على القيام بوظيفة التكاثر.
 الغدد الأحليلية
 تلعب هذه الغدد دور بما يسميه البعض، و بقالب اسطوري : القذف المؤنث.
 القذف المؤنث يعتقد انه ناتج عن مفرزات هذه الغدد التي تتطور بشكل خاص عند عدد ضئيل جدا من النساء، جرت العادة على تسميتهن: نساء الينبوع. و يعترض البعض الأخر على هذه النظرية متشبسين بأن هذه الاسطورة ليست أكثر من عملية تبول أثناء الرعشة.
 
 
 
 الوظيفة الجنسية للأعضاء الإنتعاظية
 البظر
 أن حجم البظر لا يتبدل كثيرة أثناء الارتكاس الجنسي. كما أنه، وخلافا للقضيب، لا ينتصب و لا يتغير اتجاهه أثناء الجماع.
 البظر يلعب دورا أساسيا في العملية الجنسية عند الأنثى، فمداعبته تثير الرغبة الجنسية، وبها تصل المرآة لمرحلة النشوة الجنسية حتى بدون الإيلاج في المهبل
 أن البظر يتشكل من بناء نسيجي يشبه لحد كبير الأجسام الكهفية بقضيب الرجل. أي أنها مجموعة من الحجرات الدموية التي تحيط بها جدران مرنة و غير كاملة و لكن غنية بالألياف العضلية. و الألياف المرنة.
 ما يحصل بالبظر خلال مراحل التهيج الجنسي:
 تمتلى البحيرات الدموية أثناء التهيج الجنسي، و يساعد ارتخاء العضلات الملساء إلى احتباس الدم فينتفخ البظر، و لكنه هذه الميكانيكية تبقى ناقصة و يبقى تبدل البظر أثناء الجماع بعيدا جداً عن تبدل القضيب.
 خلال الطور المسطح يشتد جسم البظر ويرفع القلفة
 

 خلال طور الارتخاء، يفقد انفاخه و يعود لحجمه الأولي، و لكنه يبقى حساس، بل أن هذه الحساسية قد تنقلب إلى درجة الألم لدى ملامسته.
 أكثر مناطق البظر حساسية هي قمته وما يحيطها، وتختلف المتعة البظرية من امرأة لأخرى، وهي الأعلم بأفضل الطرق لتحريضه لتصل للنشوة الجنسية، وعلى الشريكين أن يتفاهما على الطرق الأكثر مناسبة والتي تعطي كل منهما حقه من المتعة والإشباع، وللأهمية التي يلعبها البظر في حصول المرآة على متعة وإشباع جنسي، على الشريكين التعرف على هذه الأعضاء ودورها في العملية الجنسية وكيفية إثارتها من أجل انسجام جنسي أفضل.
 وان بتر راس البظر هو احد عناصر الختان عند الفتيات بالعديد من المجتمعات. كما كان ينصح به بأوربا و ذلك بعصور الانحطاط لمعالجة بعض الحالات التي تترافق مع الهياج الجنسي:مثل الجنون و الصرع و الهيستريا و الاستمناء.
 الجسم الإنتعاظي الثاني هو البصلة الدهليزية.
 يمتاز هذا الجسم الذي يمتد تحت الأشفار بأنه جسم ناعظ غير كامل، نظرا لفقره بالألياف العضلية المساء. دورها الاساسي دفع الدم إلى البظر بشكل يساعده على الانتفاخ.
 
 الحجاب الحوضي، عضلات العجان
 الحجاب الحوضي و هو عبارة عن حجاب عضلي يلعب دور أساسي بالوظيفة الجنسية. يتشكل من مجموعة من العضلات و الأوتار التي تغلق أسفل البطن. و تتوضع هذه العضلات تحت الطبقة السطحية للعجان و للفرج بالأعضاء التي سبق وصفها من اشفار و من جهاز الانتعاظ.
 
 يخرق هذا الحجاب العضلي فتحة من الأمام إلى الخلف. يمر من هذه الفتحة:
 => 1ـ الأحليل: أي مجرى البول
 => 2 ـ المهبل
 => 3 ـ الشرج
 الوظيفة الأساسية لهذا الحجاب:
 ==> الأمساك بمختلف الأعضاء الحوضية و منع الهبوط التناسلي
 ==> دور أساسي بالارتكاس الجنسي
 أهم عناصره:
 ـ==> العضلة الرافعة للشرج: و تتشكل من مجموعة من الالياف العضلية:
 ==> الحزمة العضلية العانية المهبلية Faisceau pubo vaginal
 ==> الحزمة العانية الشرجية Faisceau pubo rectal
 ==> الحزمة العانية العجزية Faisceau pubo coccygien
 ==> الحزمة Faisceau ilio coccigien
 
 تلعب العضلة الرافعة للشرج من الناحية الجنسية دورا مهما، فتشنجها و تقلصها الغير إرادي يسبب عسرة الجماع
 كما أن الحزمة العانية العجزية تلعب دورا مهما من الناحية الجنسية فهي تشارك بشكل أساسي بالرعشة بسبب تقلصاته الغير ارادية.
 كما يمكن تحريض تقليصها بشكل إرادي لدى القيام بعملية قطع التبول، و لهذا يعتمد على هذه الحركة "قطع التبول" لأعادة تأهيل عضلات العجان بعد الولادة.
 ما يدفع للاعتقاد بدوره من الناحية الجنسية، أنها تعادل عند الحيوانات العضلة المسئولة عن رفع الذنب. و من المعروف أن عملية رفع الذنب و هزه تشكل علامة للتهيج الجنسي عند عدد كبير من الحيوانات.
 ==>العضلة المعصرة للمهبل
 ليس من السهل تميزها أو إعطائها أهمية، بالواقع وظيفة إغلاق المهبل يقع عاتقها بشكل أساسي على العضلة الرافعة للشرج بحزمها الموصوفة أعلاه.
 المهبل
 المهبل: و هو عضو الجماع الأساسي
 بما يخص وظيفته الجنسية، نذكر بالأفكار التالية:
 = مفرازات المهبل هي عملية تعرق نتيجة احتقان بشرة المهبل التي لا تمتلك وظيفة غدية مفرزة.
 أن حموضة هذه المفرزات تأتي من تلبن الغليكوجين الموجود بخلايا هذه البشرة و الذي يتفاعل مع مكونات الوسط الحيوي للمهبل
 أيضا أن جدار المهبل نافذ للعديد من المركبات الكيميائية الموجودة به، حتى أن العديد من الأدوية يمكن إعطائها عن الطريق المهبلي و تمر بسهولة بعد ذلك بالدورة الدموية.
 جوار المهبل، سواء أكانت المثانة من الأمام أو المستقيم و الشرج من الخلف. هي أعضاء هوائية رخوة. و هذا ينعكس على العملية الجنسية، اذ أن امتلاء هذه الأعضاء "بحالة الامساك، أو إحصار البول" يضايق العملية الجنسية.
 وأن تقلص العضلات الرافعة للشرج، تسبب تشكل حجرة هوائية تتسع و تنتفخ بالهواء بقعر المهبل و تسمى الحجرة المنوية، لأنها تستعد لاستقبال السائل المنوي
 الجدار الأمامي للمهبل يشكل أيضا منطقة حسية لها وظيفة جنسية تسمى النقطه ج
 يتعتبر بعض المؤلفين، أن هذه النقطة، و الجدار الأمامي للمهبل الذي يقع خلف مجرى البول، يعادل تشريحيا الجسم الاسفنجي للقضيب، و يحوى أنسجة انتعظ و نهايات حسية تشارك بشكل كبير بالرعشة المهبلية
 
 الرحم
 الرحم: هو بشكل أساسي المكان الذي يتطور به الحمل،
 دوره بالوظيفة الجنسية غير معروف جديا، نظرا لعمقه، من الصعب دراسته أثناء العمليه الجنسيه
 من المعروف أن عنق الرحم لا يمتلك نهايات حسية، خزعة عنق الرحم يمكن اجرائها دون تخدير. مشاركة عنق الرحم بالعلاقة الجنسية محدودة جدا، و نظرية.
 
 يعتقد أن الرحم يشارك بهذه االعمليه من خلال الرباط المدور الذي ينطلق من كل قرن، و يمر خلال القناة المغبنية، و يعادل عند الرجل الاقنية المنوية.
 يعتقد أن تحريك عنق الرحم بالقضيب يحرك بدوره الرحم و يشد هذا الرباط مما يضاعف الإحساس الجنسي.
 أن هذا الدور، ليس أكثر من نظرية. و أن وجد فهو دور ثانوي. تحس المرآة و كأن شيئً يحصل بأحشائها
 
 ثانيا الرجل:

 الأعضاء التناسلية المذكرة
 
 النقاط المهمة بالناحية الجنسية
 أن القضيب يتشكل من ثلاثة أقسام
 الجذر: أو الجزء الخلفي و يرتكز على العجان.و على عظم العانة
 ـ الجسم: و هو الجزء الأوسط المتحرك:
 ـ الرأس: رأس القضيب، أو نهايته و تسمى الحشفة le Gland و هي أكثر مناطق القضيب حساسية. تتصف بأنها منتفخة، و يغطيها القلفة، أو Prépuce .
 تتشكل الحشفة بالواقع من انتفاخ بالجسم الأسفنجي هو أحد عناصر الجهاز الانتعاظ. أنتفاخه النهائي يعطيها الشكل المخروطي، و يحيط بقاعدة رأس القضيب حلقة جلدية تغطيه مثل القرن. و هي طبقة جلدية غنية بالغدد الدهنية الصغيرة التي تفرز مادة دهنية عجينية الشكل، بيضاء اللون.
 أحجام القضيب:
 طول القضيب بحالة الارتخاء 5 إلى 12 سم. و بحالة الانتصاب يتراوح من 8 إلى 21 سم. و تقول الأسطورة أن القضيب الطويل هو دليل على القوة الجنسية. ولكن دراسة ماستر و جونسون أظهرت أن المهبل يتأقلم مع حجم القضيب. و أظهرت هذه الدراسة أن حجم القضيب لا يلعب سوى دور ثانوي بالتهيج الجنسي عند المرآة
 يتشكل بناء القضيب من جهاز الانتعاظ، و هو يتشكل من:
 = الاجسام الإنتعاظية: أي
 + الأجسام الكهفية ـ عددها اثنان،
 +و الجسم الاسفنجي بالوسط و من الأسفل،و هو الذي ينتفخ و يشكل رأس القضيب.
 =الصفاق المتين المغلف للجهاز الناعظ.
 انتصاب القضيب أثناء العلاقة الجنسية يعتمد على امتلاء هذه الأجسام بالدم الذي يتم احتباسه بآلية خاصة، و هي ارتخاء العضلات الملساء. و شكل الصفاق المتين هو عبارة عن القالب الذي يعطي للقضيب حجمه و شكله العام.
 متانة هذا الصفاق، يعطي هي ما بعطي القضيب صلابته.
 الغدد الملحقة:
 البروستات: و هي تلعب دوراً أساسيا بوظيفة الخصوبة، من الناحية الجنسية دورها ثانوي، و يقال أنها تلعب دورا بالمتعة الجنسية، إذ يقال عنها أن تعادل النقطة ج عند المرآة.
 
 موقع هذه الغدة بمنقطة التقاء مجرى البول مع مجرى النطاف، يعطيها دور أساسي بتوجيه السائل منوي أثناء القذف بحيث يندفق للخارج. أمراض البورستات أو جراحتها تعطل هذه الوظيفة، فيصعد السائل المنوي إلى المثانة بدل أن يقذف. تسمى هذه الآلية: القذف الراجع.
 
 غدة كوبر: و هي بالواقع زوج من غدتين، و تقعا على الحجاب الحوضي التناسلي، من كل طرف من أطراف جذر القضيب، "البصلة" تنفتح قناتها بالاحليل.
 تفرز هذه الغدد سائل "و هو ما يدعى المذي" خلال العملية الجنسية، أي خلال فترة انتصاب القضيب. و تصبح مفرزات هذه الغدد غزيرة ـ نسبيا ـ أثناء القذف.
 دور مفرزات هذه الغدد تسهيل التزليق أثناء العملية الجنسي، كما تتدخل بشكل جزئي بتركيب السائل المنوي.
 المناطق الحسية الشهوانية
 أن هذه المناطق هي سطح جلدي أو مخاطي مزوده بنهايات حسية يبدأ و ينطلق منها منعكس التهيج الجنسي، و المنعكس الذي يؤدي إلى الرعشة و القذف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق